
شهدت عروس البحر المتوسط، هبوب نوة الحسوم يوم الخميس الماضي، حيث صاحبها سقوط أمطار بين متوسطة لغزيرة، وصاحبها انخفاض بدرجات الحرارة، كما صاحبها أصوات رعد قوية وأضاءت سماء الإسكندرية بأضواء البرق، وبحسب جدول ميناء الإسكندرية الرسمي، فإن هذه النوة تعد هي الأشد والأطول بين نوات شتاء 2025 على عروس البحر المتوسط، حيث من المتوقع استمرارها لمدة 7 أيام، وستتسبب في بعض الإضرابات الجوية الملحوظة، ويذكر أن المدن الساحلية التي تقع شمال مصر، قد تعرضت لعدة نوات خلال هذا الشتاء.
نوة الحسوم على الإسكندرية
تعد من أشهر النوات الشتوية التي تتعرض لها مدينة الإسكندرية كل عام، حيث أن الإسكندرية تتعرض للعديد من النوات خلال فصل الشتاء، والتي تصل أحيانًا إلى 18 نوة، وتتميز بكونها ظاهرة فريدة، حيث تظهر أشعة الشمس على أوقات متفرقة أثناء هطول الأمطار، لذلك فإنها بمثابة حالة جوية متناقشة، لأنها تجمع بين سطوع الشمس جزئيًا وتساقط الأمطار بنفس الوقت، وعادة ما تأتي هذه النوة محملة بالرياح الغربية الجنوبية، حيث يتكرر تساقط الأمطار وتؤثر على حركة المرور، ويعقبها نوة أخرى يطلق عليها اسم “الشمس الكبرى”، حيث تستمر يومين ويصاحبها تساقط المطر ولكن حدتها تكون أقل.
تساقط الأمطار المصحوبة بأصوات الرعد
- تساقطت الأمطار التي صاحبها أصوات الرعد وومضات البرق، التي هزت سماء المدينة، وحولت ليل الإسكندرية إلى نهار.
- لم تهدأ زخات المطر المصحوبة بأصوات الرعد طيلة الليل، واستمرت هذه الحالة حتى مطلع الفجر.
- تغير كل شيء وعادت الأجواء لطبيعتها، وذلك مع سطوع الشمس وبزوغ نهار يوم جديد.
كسح تراكمات مياه الأمطار
- تواصل أحياء عروس البحر المتوسط جهودها في كسح تراكمات مياه المطر، وذلك بالتعاون مع شركة الصرف الصحي.
- تم نشر معدات الشفط ونشر السيارات، كما تم إعلان حالة الطوارئ والاستعداد لمواجهة هطول الأمطار والتعامل معها.
- كان هناك توجيهات من المحافظة، بضرورة تكثيف التواجد في الشوارع، وذلك للتعامل مع أي تجمعات للأمطار بشكل فوري.
التأثير على الحياة اليومية
- تؤثر هذه النوة على حياة سكان المدينة بشكل مباشر، حيث أن الأمطار قد تتسبب في توقف حركة المرور وبعض الأنشطة التجارية.
- تؤثر أيضًا على حركة الصيد، وذلك بسبب اضطراب البحر والاضطرار لإغلاق الموانئ، فتؤثر على خروج ودخول مراكب الصيد.
- يتخذ المواطنين احتياطاتهم من خلال ارتداء ملابس شتوية ثقيلة، وكذلك الاستعانة بالمظلات لتجنب غزارة الأمطار.
- تتخذ الجهات المهنية التدابير الاحترازية، وذلك لمواجهة الطقس السيء.