اختص الله شهر رمضان بنزول القرآن وفريضة الصيام، حيث قال المولى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس، لذلك فهذا الشهر فرصة ذهبية للمسلمين للتقرب للمولى، وذلك من خلال أداء فريضة الصيام، والإكثار من الطاعات والأعمال الصالحات، كما يستحب قراءة القرآن الكريم وإعطاء الصدقات للمحتاجين، فهذا الشهر فرصة جيدة لمضاعفة الأجور والحسنات، ففيه تفتح أبواب الجنة وتتصفد الشياطين.
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
تعبر هذه الآية عن فضل الشهر الكريم، وذلك لأن الله قد اختص هذا الشهر بأداء فريضة الصيام وهي الركن الرابع من أركان الإسلام، فقد جعل الله في الجنة بابا خصيصًا للصائمين وهو باب الريان، لا يدخل منه يوم القيامة إلا الصائمين، كما اختصه الله بنزول القرآن في هذا الشهر، واختصه بأعظم ليالي العام وهي ليلة القدر، حيث تتنزل الرحمة من السماء إلى الأرض، كما يستجيب الله في هذه الليلة الدعوات لمن يدركها، فهنيئًا لمن يجتهد في العبادات خلال هذا الشهر، ليفوز فوزًا عظيمًا.
فضل صلاة التراويح برمضان
- يدعونا الدين الإسلامي إلى قيام الليل وإقامة صلاة التراويح.
- يستحب الإكثار من صلاة التراويح في شهر رمضان وصلاة التهجد، حيث أن لهما عظيم الأجر.
- كان رسول الله يشجع المسلمين على إقامة صلاة التراويح وصلاة التهجد، كما كان يقيم هذه الصلاة في جماعة.
ليلة القدر خير من ألف شهر
- تحمل هذه الليلة عظيم الفضيل، وذلك لأنها ليلة خير من 1000 شهر.
- تأتي هذه الليللة في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث كان النبي حريصًا على الاعتكاف بالمسجد خلال أيام هذا الشهر.
- كان النبي يحث على تحري هذه الليلة بالعشر الأواخر، وذلك من خلال الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة.
الاكثار من الاستغفار والصدقات والدعاء
- دعانا النبي إلى الإكثار من الاستغفار والدعاء في هذا الشهر المبارك، وذلك لأن 3 لا يرد الله دعائهم، وهم الامام العادل والمظلوم والصائم.
- يستحب الدعاء عند وقت الإفطار، وذلك لأن الدعاء مستجاب في هذا الوقت.
- ورد عن الصحابة والسلف الصالح، أن رسول الله كان أجود ما يكون في شهر رمضان.
- أمرنا الرسول بإطعام الصائمين، وذلك لأن من يفطر صائم له مثل أجره.
