يعد العفو الملكي 1446 -2025، أحد أشكال المبادرات الإنسانية التي يطلقها العاهل السعودي خادم الحرمين الملك سلمان كل عام، وذلك مع حلول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يهدف هذا القرار إلى إطلاق سراح العديد من السجناء، بشرط أن ينطبق عليهم عدد من الشروط، وذلك لمنحهم الفرصة للاندماج من جديد بالمجتمع، وذلك يعكس قيمة وأهمية الاستقرار الأسري.
ملامح العفو الملكي 1446
أعلن الملك سلمان عن إطلاق سراح بعض المحكومين في الحق العام، وذلك في إطار حرص المملكة على دعم القيم الإنسانية، وتسهيلًا على الأسر السعودية، كما أن هذا القرار يشمل فئات معينة من المحكومين، الذين استوفوا نصف فترة العقوبة، كما التزموا بحسن السلوك والسيرة أثناء مدة السجن، ويهدف هذا القرار إلى منحهم الفرصة للبدء من جديد، وذلك بعيدًا عن أي مخالفات قانونية، والعودة إلى أسرهم ومنازلهم.
سرعة تنفيذ الأوامر الملكية
- وجه الأمير عبد العزيز بن سعود وزير داخلية المملكة، كافة الجهات المختصة أن تسارع في تنفيذ الأوامر الملكية.
- أكدت وزارة الداخلية السعودية، على أن هذه اللفتة الإنسانية تترك أثر عظيم بنفوس المحكومين الذين يتم إطلاق سراحهم، وذلك بعد لم شملهم مع أسرهم.
- أمر الملك سلمان في كلمته بمناسبة شهر رمضان، بضرورة اتخاذ الاجراءات المطلوبة لتنفيذ العفو.
شروط الحصول عليه
وضعت الحكومة السعودية عدة شروط لابد من استيفائها، وذلك من أجل الاستفادة من هذا العفو، هذه الشروط:
- قضاء السجين مدة نصف فترة عقوبته، وفي حال كانت العقوبة لعام واحد يجب قضاء السجين عُشر المدة.
- بالنسبة للمحكومين بالقضايا الجنائية، يتعين قضاء ربع المدة.
- إثبات حسن السلوك والسيرة طيلة فترة التواجد بالسجن.
- العفو غير شامل المحكومين بالقضايا التي تتعلق بالأمانة والشرف أو قضايا الأمن الوطني.
آلية تحديد المشمولين بالقرار
تجري وزارة الداخلية إجراءات دقيقة لتحديد المشمولين من هذا القرار، هذه الإجراءات هي:
- تحضير قائمة تشمل اسماء المحكومين، الذين قد استوفوا الشروط.
- مراجعة كافة الحالات من قبل لجان متخصصة، وذلك لتدرس الملفات وللتحقق من استيفاء الشروط.
- إرفاق القائمة النهائية إلى الملك سلمان، وذلك ليتم اعتمادها بشكل رسمي.
- إبلاغ الجهات المختصة بتنفيذ القرار، وذلك بعد الموافقة النهائية.
