الرئيس عبد المجيد تبون يفتتح أكبر محطة تحلية مياه البحر في الجزائر

افتتح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس الماضي، أكبر محطة تحلية مياه البحر في الجزائر بولاية وهران، حيث أشار إلى أن الجزائر استطاعت أن تصل لمرحلة الإنجازات العملاقة في وقت سريع مستعينة بأحدث التقنيات، وقد نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية “واج”، تصريحات تبون أثناء العرض التقني لمحطة التحلية، حيث قال: أن محطة التحلية التي تم إفتتاحها في الرأس الأبيض في مدة أقل من 26 شهر، يمكن أن نطلق عليه الجزائر المنتصرة، كما أضاف أن الجزائر قد بلغت مرحلة الانجازات الضخمة.

أكبر محطة تحلية مياه البحر في الجزائر

يأتي تدشين هذا المشروع الضخم، كتجسيد لإلتزام الرئيس الجزائري نحو شعبه، حيث أوفى بوعده لمواطنيه بتوفير المياه العذب في وهران قبل حلول شهر رمضان، وتنتج هذه المحطة قرابة 300000 متر مكعب مياه في اليوم، كما أنها قابلة لربط، وذلك لتوزيعها مع 6 ولاياتت تقع غرب البلاد.

ضمان السيادة المائية للبلاد

• يعد افتتاح هذه المحطة من ضمن الأولويات الاستراتيجية للبرنامج الرئاسي لتبون، وذلك في سياق ضمان السيادة المائية للبلاد.
• راهن تبون على تحقيق السيادة المائية والأمن الغذائي.
• يعتبر الأمن الغذائي والمائي، من الضرورات الوطنية التي تحتاج تكريس النهج الذي يركز على التخلص من تبعية الخارج.
• أكد تبون، على ضرورة ترشيد استغلال الموارد المائية في الجزائر خاصة الجوفية.
• شدد أيضًا على أن التحدي الأكبر لهذا الإنجاز هو تنفيذه بسرعة.
• استغرق تنفيذ هذا المشروع 26 شهرًا بدلًا من 36 كما حددت الحكومة وقت الإعلان عن المشروع.
• يعد هذا المشروع بمثابة إنجاز مهمة، لنماذج المشروعات المستقبلية المهمة، التي تعتمد على التقنيات الحديثة، ويتم تنفيذها بأيادٍ وطنية ذات كفاءة.

المرحلة الثانية من البرنامج الرئاسي

• باتت تحلية مياه البحر واحدة من الخيارات الاستراتيجية للجزائر، لذلك فإن المرحلة الثانية لبرنامج تبون أثناء الانتخابات الرئاسية يشمل إنجاز 7 محطات تحلية أخرى.
• تتطلع الجزائر الوصول لـ5.6 مليون متر مياه مكعب مع حلول 2030.
• ينتظر شعب الجزائر زيادة المحطات المخصصة لاستيفاء هذا الغرض، خاصة سكان الولايات البعيد عن منشآت المياه العذبة.