قام علماء وكاله ناسا الامريكيه بالتحذير من خطر اصطدام كويكب ضخم بالارض، حيث تم اكتشافه نهاية العام الماضي 2024، والجدير بالذكر أن هناك بعض التوقعات عن حجم هذا الكويكب وهي يفوق حجم تمثال الحرية الموجود في نيويورك الأمريكية حيث يتراوح قطره بين 40 متر حتى 90 متر، وقد قام العلماء بتسميته “YR4 024″، وعبر السطور القادمة سوف نتناول تفاصيل الأمر.
كويكب
- وفقا لما اعلنته صحيفة ديلي ميل البريطانية أن السبب في حالة القلق هو تداول بعض علماء ناسا عن خطر اصطدام الكويكب YR4 024 بالارض وذلك في ال22 من ديسمبر 2032، كما أكدوا على وجود احتمالية لعدم قدرتهم على منع هذا الاصطدام حتى في حال إذا نجحوا تحويله عن مساره الطبيعي
- ايضا افاد عالم البراكين والمؤلف المقيم في لندن روبن جورج اند روز أنهم يمتلكون أقل من 8 سنوات من أجل التعامل مع هذا الامر، كما أنهم قد يحتاجون لأكثر من 10 سنوات لتخطيط وتنفيذ خطة لانحراف الكويكب.
- كما حددت وكالة ناسا المناطق المهدد بخطر هذا الأمر، حيث تتمثل في الإمتداد من أمريكا الجنوبية مرورًا بالمح الهادي حتى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة إفريقيا، وذلك في دول “كولومبيا، فنزويلا، بنجلاديش، باكستان، إثيوبيا، السودان،نيجيريا، الهند، الإكوادور”.
الأضرار المتوقعة عن اصطدام YR4 024 بالأرض
طبقًا لما تداولته بعض التقارير الصحفية أنه حتى الآن لم يتمكن العلماء من تحديد حجم الكويكب وحجم الأضرار المتوقع حدوثها، حيث أنه إذا كانت نقطة اصطدامه في وسط الصحراء أو في المحيط فلن يؤدي إلى أضرار للأفراد، بينما إذا ضرب بلدة أو مدينة فهناك توقعات بتدمير الكثير منها، كما أنه في العام الماضي كشفت تقارير ناسا عن عدم استعداد كوكب الأرض لتحمل هذا الاصطدام حتى إذا تم اكتشاف الجسم قبل 14 عاما، هناك توقعات للعلماء بأن حجم الكواكب يتساوى بحجم كويتيب تونغوسكا والذي بلغ قطره 130 قدم، وقد أحدث أكبر اصطدام عند اختراقها الغلاف الجوي عام 1908م في منطقة سيبيريا الروسية مما أسفر عن تدمير مايقارب 2150 كيلو متر مربع من المساحة الكلية للغابات، بالإضافة لفقدان العديد من الأشخاص للوعي ووفاة 3 أشخاص على الأقل.
About the author
