
اختتم مكتب التربية العربي للبلدان الخليجي يوم أمس، فعاليات اليوم الخليجي للموهبة والابداع 2025 -1446هـ، حيث تم تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للإبداع والموهبة، وجاء هذا الملتقى بعنوان “تنمية المواهب بمرحلة الطفولة المبكرة بالخليج العربي، وذلك لمناقشة الواقع والتحديات وطرح الآفاق المستقلبية، ويأتي هذا الملتقى بالتزامن مع يوم الموهبة والإبداع الخليجي، والذي يحتفل به دول الخليج في الثاني من مارس من كل عام.
ملتقى اليوم الخليجي للموهبة والابداع 2025
شارك في هذا الملتقى كلٍ من وزارة التعليم، كما شارك عدد من الخبراء والتربويين والباحثين، حيث أن النقاشات قد تمركزت حول واقع رعاية الموهوبين بمرحلة الطفولة المبكرة، كما ناقش أيضًا أهم التحديات التي تواجه تنمية هؤلاء الموهوبين، وطرح الفرص المتاحة من أجل دعمهم، وكذلك استعرض الممارسات الرائدة بهذا المجال وأبرز التجارب العلمية.
خطوة لتنمية المواهب
- جاء هذا الملتقى كخطوة مهمة، من أجل تعزيز العمل الخليجي المشترك، في هذا المجال.
- يتضمن الملتقى مجال تنمية المواهب، وكذلك العمل على تطوير السياسات والبرامج، من أجل ضمان استثمارات طاقات الأطفال الموهوبين.
- ينعكس ذلك على مستقبل التنمية والتعليم، على مستوى بلدان الخليج العربي.
تعليم مكة تشارك بالملتقى
- احتفت إدارة تعليم مكة بهذا الملتقى، والذي تم عقد يوم الأحد 2 مارس 2025.
- تحرص وزارة التعليم على تعزيز المواهب ونشر الإبداع بالميدان التربوي، فضلًا عن حرصها لتعزيز بيئة الابتكار، بما يوافق رؤية 2030.
- أكد عبد الله بن سعد الغنام مدير إدارة تعليم مكة، على أن تقديم الدعم لأصحاب المواهب من الأطفال، بمثابة استثمار استراتيجي بالعقول الوطنية.
- أضاف الغنام، أن الأطفال هم نواة الابتكار وأساس التطور العلمي والتقني، لذلك يتعين تبني البرامج التي توظف ابداعاتهم في سبيل خدمة الوطن.
- صرح مساعد مدير الشئون التعليمية بمكة د. علي الجالوق، أن رعاية الأطفال الموهبين من المسئوليات المجتمعية.
- تتطلب هذه المسئولية التنسيق بين الأسرة والمدرسة وكذلك المجتمع.
- يحتاج الموهوبوبن لبيئة داعمة، وذلك لتمكنهم من تلبية طموحاتم وتطوير أفكارهم.