
صرحت وزارة التعليم بتعديل مواعيد الدراسة في رمضان 1446 بكافة المدارس، حيث تراعي الوزارة ظروف الطلاب وتحرص على التخفيف من أعبائهم دون إضافة أعباء أخرى، لذلك قررت وزارة التعليم عدة قرارات بشأن مواعيد اليوم الدراسي، حيث قامت الوزارة بتقليص عدد ساعات الدراسة، وكذلك تأخير موعد بداية اليوم الدراسي، لتحقيق حالة من التوازن بين أداء العبادات ومواعيد الدراسة.
تعديل مواعيد الدراسة في رمضان 1446
نشرت التعليم في وقت سابق، بيان رسمي حوال مواعيد اليوم الدراسي أثناء شهر رمضان، حيث أن البيان يتضمن مواعيد بدء اليوم الدراسي بالمدراس الصباحية والمدراس المسائية، وكذلك بمدارس التعليم المستمر، وذلك من أجل توفير بيئة دراسية تناسب الطلاب خلال أيام رمضان، ليحقق الطلاب التوازن بين الدراسة والصيام وأداء العبادات، حيث تأتي مواعيد اليوم الدراسي على هذا النحو:
- يبدأ اليوم الدراسي في تمام الـ9 صباحًا بمدارس منطقة الرياض ومكة وجدة.
- تواصل بعض المدارس عملها في تمام الـ9:30 صباحًا، وذلك في كلٍ من مناطق المدينة المنورة والمنطقة الشرقية.
- تعمل بعض المدارس في كلٍ من القصيم وتبوك والمنطقة الشمالية في تمام الـ10:00 صباحًا.
أهمية تعديل المواعيد الدراسية
- تحرص الوزارة على تعديل مواعيد الدراسة خلال رمضان، وذلك لمراعاة نظام اليوم الدراسي وراحة الطلاب ومدة الحصص الدراسية.
- تهدف هذه التعديلات إلى عدم التأثير على تركيز الطلاب أثناء صيام شهر رمضان.
- تصدر الوزارة كل عام جدول رسمي يتضمن مواعيد الدراسة بمختلف المناطق، وذلك بالتنسيق مع الهيئات التعليمية والجهات ذات الصلة.
- تبدأ مواعيد الحصص الصباحية في ساعات متأخرة نسبيًا، وذلك بالمقارنة مع مواعيد الدراسة بالأيام العادية.
- تحرص الوزارة على منح الطلاب فرصة للراحة بعد السحور.
- تقلص الوزارة مدة الحصص الدراسية، حيث يراعى أن يزيد زمن الحصة عن 35 دقيقة، وذلك لعدم تعرض الطلاب للإجهاد أثناء الصيام.
- ينتهي اليوم الدراسة في وقت مبكر، خاصة بالمدارس التي تقع في مناطق تتميز بارتفاع درجات الحرارة.
تحويل الدراسة إلى عن بعد
- أصدرت وزارة التعليم عدد من القرارات بشأن طبيعة الدوام الدراسي في شهر رمضان.
- نفت الوزارة تحويل الدراسة إلى عن بعد، كما أعلنت الوزارة باستمرار الدراسة الحضورية، مع تقليص عدد ساعات الدراسة.
- تعمل الوزارة على تقليل الجدول اليومي، حيث قللت عدد الحصص بحيث لا تزيد عن 4-5 حصص في اليوم.
- اعتمدت الوزارة نظام التعليم المدمج، كما تمنح المرونة في أوقات الانصراف والحضور، بحسب كل منطقة تعليمية.